يعتبر دور الوالدين الركيزة الأساسية لترغيب الأبناء ومحبتهم لممارسة الرياضة وتعزيزها في نفوسهم باعتبار أن العائلة هي اللبنة الأولى التي ينشأ منها الأبناء وذلك من خلال؛ الحفاظ على اهتمام الأبناء بالرياضة والاستمتاع بها، وزرع؛ "أنا ألعب للاستمتاع والترفيه"، وهو وسيلة لإشباع الأنفس وليس غاية بحد ذاتها وجعلها تجربة إيجابية بالنسبة لهم.، مع التركيز على الاستمتاع والمرح والنشاط بدلاً من الفوز أو الخسارة. ولابد من مساعدة الأبناء على تطوير الموقف الرياضية الإيجابية من خلال الإشادة بجهود الفريق أو الأطفال الآخرين، حتى لو لم يفوزوا، بالإضافة إلى مساعدتهم وتوجيههم في ممارسة الألعاب الرياضية المناسبة لهم والتي يرغبونها، وتخصيص وقت لمتابعتهم وحضور تمارينهم والاشادة بجهودهم. وكذلك التوضيح للأبناء عن مدى أهمية المحاولة وبذل قصارى جهدهم، والتأكد من أن التعليقات على الأحداث الرياضية إيجابية ولا تنتقد الأطفال الذين يرتكبون الأخطاء. مع التأكيد عليهم بالابتعاد عن الإساءة للآخرين من حكام ولاعبين ومدربين وغيرهم.
دور الوالدين في رياضة الأبناء
د. محمد الدوسري