29. رجب 1438

برئاسة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى عقد مجلس المراكز العلمية اجتماعاً بمكتب معاليه في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأربعاء 29/07/1438هـ، الموافق 26/04/2017م، وناقش المجلس في أجندته تقريراً عن الإنجازات السابقة للمراكز العلمية، كذلك تم بحث عدد من المواضيع التي تصب في تطوير المراكز العلمية ومنها: مناقشة آليات التوسع في المراكز العلمية في المرحلة القادمة كماً وكيفاً، بعدما حققت في فترات سابقة العديد من النجاحات عبر مؤشرات الأداء التي عملت على قياس التفاعل بينها وبين المستفيدين منها من الطلاب والطالبات. كما أشاد المجلس بعدد من الشراكات التي تمت بين المراكز العلمية وعدد من الجهات من الشركات والهيئات، وكان باكورة هذه الشراكات توقيع اتفاقيات عدة مع كل من: شركة أرامكو، ومصرف الإنماء، وشركة الاتصالات السعودية، وهيئة الطيران المدني. وتشمل هذه الاتفاقيات دعم المراكز العلمية وتجهيزها، والمساهمة الفاعلة في تطويرها والرفع من إمكاناتها، وحث المجلس على التوسع والبحث عن مزيد من الشراكات العالمية والمحلية، كما خرج الاجتماع بعدة قرارات تسعى لتطوير المراكز العلمية وخلق بيئات علمية ثقافية آمنة للطلاب والطالبات فيها. وقد اطلع معالي وزير التعليم رئيس مجلس المراكز العلمية وبقية الأعضاء بعد الاجتماع على المعرض المقام الذي ضم العديد من منجزات المراكز ومنتجاتها المتعددة.

الجدير بالذكر أن المراكز العلمية هي أحد مشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، والتي ينفذها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، من خلال شريكه الاستراتيجي شركة تطوير للخدمات التعليمية، حيث تعمل الشركة على بناء منشآت تربوية تعليمية متطورة منتجة وجاذبة، تربط التعليم الرسمي بالتعليم غير الرسمي من خلال التعلم ضمن منهجية (STEM)، تصمم وتمارس فيها برامج وفعاليات وأنشطة التعليم والتعلم، وفق أحدث المعايير؛ لدعم الأهداف التعليمية وتحقيقها. ويوجد في كل مركز عدد من الوحدات العلمية منها: وحدة الصناعات الكيميائية وتقنية النانو، ووحدة العلوم الحيوية وعلوم البيئة، ووحدة الروبوت، ووحدة الحاسب وتقنية المعلومات، ووحدة الفضاء وعلوم الطيران، وغيرها من الوحدات. وتهدف هذه المراكز إلى إثراء الوعي المجتمعي بمنجزات الحضارة الإسلامية وإسهاماتها في مجالات العلوم، وكذلك نشر الثقافة العلمية ورفع المستوى العلمي والتقني في المجتمع، كما تهدف إلى المساهمة في تعزيز الاتجاه الإيجابي نحو تعلم العلوم والرياضيات والتقنية والهندسة (STEM).