28. رجب 1438

ضمن برامج الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية ومشاريعها التي ينفذها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، من خلال شريكه الاستراتيجي شركة تطوير للخدمات التعليمية؛ أقام برنامج تطوير التربية الخاصة ولمدة خمسة أيام؛ البرنامج التدريبي الثاني للتقنيات المساندة في مجال ذوي الإعاقة، والذي يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي اعتمدها البرنامج للتقنيات المساندة، بالتعاون مع بيوت خبرة إقليمية.

واشتمل البرنامج التدريبي على عدة محاور من أبرزها في هذه المرحلة: أن التدريب مركز على كيفية التحكم بالبيئة لذوي الإعاقة وأجهزة التواصل باستخدام العينين مثل Eye Tracking، وكذلك الأنشطة والتمارين التي تساعد في تشخيص الأجهزة التي يجب استخدامها مع ذوي الإعاقة. وقد استهدف البرنامج التدريبي 22 أخصائياً من أخصائيي مدارس التعليم الشامل ومشرفي ومشرفات وزارة التعليم.

         كما أقام برنامج تطوير التربية الخاصة على مدار يومين برنامجاً تدريبياً بعنوان "التطبيقات العملية لتقنيات التكامل الحسي بالبيئات المنزلية"، وذلك في مقر مركز التدخل المبكر التابع لإدارة التعليم بمنطقة الرياض والذي يطبق نموذج "التعليم الشامل" في برنامج تطوير التربية الخاصة، وشارك فيه 48 من المختصات في مجال التربية الخاصة والتدخل المبكر، كما شارك أمهات أطفال المركز ذوي الاضطرابات النمائية.

 وقد اشتمل البرنامج التدريبي على محاور عدة منها: ماهية الاضطرابات الحسية عند أطفال (التوحد - فرط الحركة)، وكذلك سبب ظهور هذه السلوكيات، وكيفية التعامل مع استمارة تقييم مشكلة الطفل الحسية وتوزيعها، ومحور تعديل البيئة المنزلية للحد من ظهور السلوكيات، كما ضمت المحاور كيفية تهدئة الطفل وقت الاضطراب والتدريب على تمارين التهدئة، مع كيفية تصميم أنشطة التكامل الحسي بالمنزل، ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تقدمها شركة تطوير للخدمات التعليمية لمركز التدخل المبكر بناء على احتياجات العاملين فيه وأسر الأطفال الذين يتلقون خدمات التربية الخاصة في المركز.