التعليمية .. حلول تعليمية مبتكرة!

التعليمية.. حلول تعليمية مبتكرة !

تفرّدت شركة تطوير للخدمات التعليمية منذ تأسيسها في 18 مايو 2012م بمنتجاتها وخدماتها النوعية في مجال تطوير العملية التعليمية، إيماناً منها بأهمية تطوير التعليم وفق معايير تطوير عالمية، وبناء منظومة تعليمية ذات كفايات وفعالية عالية، وبناء مجتمع معرفي منافس عالمياً، من خلال العمل كذراع تنفيذي لوزارة التعليم في تنفيذ مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية، والمساهمة في تلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، وتجويد عمليات التعليم والتعلم، والاهتمام الأكبر في صناعة المحتوى التعليمي الجاذب والمشوق وفق أعلى المعايير من خلال تطوير المناهج الدراسية وربطها بأرشيف ضخم من المحتوى الرقمي التعليمي .

 

وتستهدف التعليمية - وهي إحدى شركات تطوير التعليم القابضة – إلى جانب الشركات الشقيقة؛ شركة تطوير للمباني التعليمية وشركة تطوير للنقل التعليمي وشركة تطوير لتقنيات التعليم تحقيق المستهدفات التعليمية في رؤية السعودية 2030 من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع وزارة التعليم.

 

وتستلهم التعليمية قوتها في تنفيذ المبادرات التعليمية من خبراتها الوطنية وكفاءاتها الاستشارية، بالشراكة مع أفضل بيوت الخبرة الدولية، من خلال مجالات تعليمية متعددة، وفي مقدمتها؛ صناعة المحتوى التعليمي وتطوير المناهج الدراسية بشكل مستمر لتكون رافداً مهماً ودافعاً لعجلة التنمية الوطنية، ومواكبة التطوّر السريع في العلوم الحديثة، وتحقيق السبق العلمي والتقني، مع تعدد طرق ووسائل وأدوات التقويم لها.

 

ومن المجالات الرئيسية التي حرصت التعليمية على تمكين الاستثمار فيها منذ التأسيس، كأحد نماذج استحضار المستقبل؛ الحلول الإلكترونية؛ الذي أصبح تحدياً في ظل التقدم السريع والانفجار المعرفي والتقني المتلاحق لتعزيز المهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الواحد والعشرين، حيث ركزت التعليمية على بناء وتصميم وتفعيل التعليم عن بعد لنقل المعرفة إلى المُتعلِّم في موقع إقامته وعمله مع رقمنة المقررات والكتب الدراسية، والاهتمام بالأنشطة والبرامج الداعمة والتجارب العلمية الإلكترونية، وجاءت بوابة عين الإثرائية لتضم مجموعة من الحلول والخدمات الإلكترونية للمعلم وطلابه؛ لتساندهم في عمليات التعليم والتعلم. لتكمل الشركة مسيرتها في هذا المجال بمساهمتها مع الوزارة في تبني الحلول الإلكترونية وتأسيس منتج وطني إلكتروني تفاعلي من خلال "منصة مدرستي" يضم العديد من الخدمات التعليمية والمحتوى الرقمي الإلكتروني الإثرائي، والأنشطة التعليمية المتنوعة، وساهمت بفعالية في تغيير الثقافة المجتمعية الإلكترونية والحصول على جيل مثقف وواعٍ، حتى أصبحت منتجاً وطنياً نفاخر به عالمياً، استشهدت به منظمات دولية ضمن أفضل النماذج الدولية للتعليم عن بعد.

 

تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة يمثل أساس التعليم ومستقبل التعليم في المملكة، الأمر الذي جعل المجال أحد البرامج الاستراتيجية التي تحرص رؤية التعليمية على تحقيق مستهدفاته وفق أعلى الممارسات الدولية، لتعزيز القدرات أطفالنا وتحقيق الاحتياجات الأساسية لهم، والارتقاء بمستويات أداء المؤسسات التي تهتم بتعليمهم ورفع جودتها، انطلاقاً من مرحلة الميلاد ومروراً بمرحلة الحضانة وحتى الوصول لمرحلة التهيئة للدخول في مراحل التعليم العام.

 

الحديث عن مجالات العمل الرئيسية لا يقلل من أهمية أكثر من 100 منتج تعليمي وتدريبي وتقني عملت التعليمية على تطويرها بالشراكة مع أفضل بيوت الخبرة الدولي، بل إن التركيز على التربية الخاصة في وطننا له أهمية قصوى، من خلال تطوير مجموعة من البرامج، والاستراتيجيات لتقديم خدمات تربوية وتعليمية متوافقة مع مستهدفات التعليم العام. بالإضافة إلى منتجات وخدمات التطوير المهني لإعداد المعلمين مهنياً، وإثرائياً؛ ببرامج تدريبية فعالة تهدف إلى تنمية وتطوير أداء المعلمين بشكل مستمر تحافظ على فاعليتهم وتزودهم بأحدث المهارات والمعارف لبناء أجيال المستقبل.

 

انطلقت التعليمية من رؤيتها بأن تكون الشريك الأول في الحلول التعليمية المبتكرة، مراهنة على رأس مالها البشري في تحقيق مستهدفاته كذراع تنفيذي لوزارة التعليم، وستعمل بسواعد أبنائها وبالتكامل مع شركائها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي على المساهمة في تحقيق مستهدفات التعليم في رؤية الوطن 2030 وبناء أجيال منافسة عالمياً.

أ. سعد الدخيَل